هذه قصه واقعيه و لحد الحين مالها حل ؟
بدة القصه في يوم كان هل شب صاحبنا يالس على لتشات و يتحدث مع اخونه الموجودين على لتشات و فجأه دخلت وحد جديده على لتشات اهو اول مره يشوفها (للعلم اهو من اقدم الناس في لتشات و الكل يعرفه و يحبونه) فا كلمها و اهي ردت عليه و بدة رحلت الحب و الغرام فا هل ولد اعجب في البنت و اهي بعد اعجبت في و كل يوم كانو يتكلمون مع بعض و يزيد الحب و الشوق بينهم و صارو ما يقدرون على ان ما يشوفو بعض كل يوم على لتشات و استمر الحال على لتشات مدة كمن اسبوع حتى في يوم كانو يتكلمون و يقولون لبعض انه لتشات ما عد يساع حبهم لأنه حبهم كبر وايد ولتشات ما عاد كافي لهم و اتفقو علىان يتكلمو على التلفون و فعلن بدأت اتصالات بينهم لدرجه انه الريال ما عاد يفارق حبيبته لحظه دوم يتكلمون مع بعض و حبهم كبر في قلوبهم اكثر و اكثر فوق ما تتصورو و استمرو على هل حاله مدة اسبوع مش اكثر لأنهم فعلن ما عد التلفون يتحمل حبهم الي صار مثل السيل الجارف و قررو انهم يلتقو و يشوفو بعض عن قرب و فعلن اتقابلو هل حبيبين و كان لقاء حاار لأبعد الحدود كل واحد منهم ما عرف شو يقول لثاني و ما نطقة شفاتهم بأي كلمه لأن عيونهم كانت تعبر على الي في داخلهم من حب و غرام و هيام و استمر حتى مرة الساعات بسرعه واهم كأنهم في عالم ثاني دنيه ثانيه اقصد دنيتهم الخاص الي بنوها في مخيلتهم و كان لازم البنت تروح الحينه لأنها تأخرة على اهلها و كانت لحظة الوداع حميميه لدرجه رجليهم ما عادة تستجيب لأوامرهم و تتحرك من مكانها اتصلبت كأنها تقول خليكم مع بعض تشدهم لبعض و بعدها روحو لثنين وكل واحد منهم سعيد و فرحان بحبيبه .
و مرة الأيام و تكررة المقابلات و صار حبهم ما يقاوم صارو روحين في جسد واحد وصار كل واحد فيهم يمثل لثاني الهوه الي يتنفسه و روحه الي يمتلكها و صار حبهم محفور في قلوبهم اهم لثنين .
ونتيجه لهذا الحب كله كان من الطبيعي يفكرو في الزواج لأن فراقهم عن بعض اهو الموت بعينه , و بدة المشاكل و الخوف و القلق لأنه هل حب محكوم عليه بالموت بالضياع بسبب فروق و ضعها انسان و استعمار من صنع البشر لأنه هل بنت كانت من اهل البلد (مواطنه ) و الولد من بلد ثاني , و بدة رحلت العذاب لأنه هل لبنيه قالت للولد اهلي مارح يوافقون تقولها و دمعتها على خدها حتى خاف الولد على النت من انها يصير فيها شي من الزعل و الحزن الي فيها و كانت تقول مستحيل اهلي يوافقون على انسان مو مواطن و الولد يقول لها ما تتضر المحاوله بحاول و اهي تقوله صدجني انا اعرف اهلي ما بيرضون تقولها و قلبها ينفطر من الحزن بس بعدها الولد هده حبيبته و اتفقو انه يتقدم لأهلها و صار هل شي و تقدم هل ولد و فعلن كانت خيبت امله كبيره لأنهم رفضو طلبه وطلع من بيتهم و اهو مسنود على كتف ابوه و الموضوع كبر لأنه اهل البنت صارو يشددون على بنتهم و يصارخون عليها و يسألوها اسأله وايد وايد عن سر معرفتها بهل ولد و اهي ما قدرة تخبي و قالت لهم انها تحبها و ما تقدر تبعد عنه , و قلبت الدنيا من حال لحال تحول الحب لجحيم و عذاب للطرفين اهي من ضغط اهلها عليها و منعها من كل شي حتى الجامعه منعوها عنها و اهو من الصوب الثاني حاسس بالذنب و الخوف و القلق على حبيبته و دارة ايام و الولد ما يعرف شي عن حبيبته الا اخبر قليله من ربيعت حبيبته اهي كانت تقوله و تنقل اخبارها و كانت تقوله انها حبيبته صارة في جحيم اهلها تغيرة معاملتهم و البنت من مده ما اكلت ولا شربت شي و الولد قلب طحطم و انفطر على حبيبته ما يعرف شو يسوي لأنه ما بأيده شي يسوي , و استمر الوضع على هل حال مدة ثلاثة ايام تقريبا , و في اليوم الرابع جت ربيعت حبيبت الولد و قالت له حبيبتك بالمستشفى الحقها بتموت لأنها ما تاكل و لا تشرب شي رافض حتى العلاج ومن سمع هل الولد هل كرم راح و بسرعه و بدون تفكير على المستشفى و اول مل وصل هناك كان ابو البنت في ويه و صارخ عليه و منعه بس الولد كان مصر حتى لدرجه ان الريال طلب الشرطه علشان ياخذون هل الولد و فعلن جت الشرطه و صارة دجه كبيره في المستشفى و من حكمة القدر ان الطبيب المعالجو المتابع لحالة البنت كان موجود و جاء يستفسر لى الي صاير و عرق القصه و اقنع اهل البنت بأن يخلون الولد يشوف البنت علشان مصلحت بنتهم و مصلحتهم و فعلن دخل الولد وشاف حبيبته و لين الحينه بعده يزورها في المسشفى تحت رقابة اهل و بوجودهم مع اصرار على الرفض من اهلها ...... فا يا جماعه شفتو اكثر عذاب من هل عذاب روحين ...